في بداية العام الحالي ، 2018 ، تبلغ القيمة السوقية المقدرة لشركة أوبير ، سوق السيارات والطلب الأكثر شعبية في العالم ، 48 مليار دولار. على الرغم من أن هذا الرقم يبدو ساحقًا بالنسبة لشركة ما زالت تعتبر نفسها شركة ناشئة ، إلا أنها غزت مؤخرًا العديد من القطاعات ، بما في ذلك ركوب الدراجات والسيارات وغيرها.
لكن الحقيقة التي قد تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين هي أن أوبر ليست أكبر شركة في العالم في هذا المجال. احتلت الشركة الصينية ديدي تشوكسينج لقبها لعدة سنوات بقيمة سوقية بلغت 56 مليار دولار ، متفوقة بذلك على أوبير 8 مليارات دولار أمريكي.
لم تعد ديدي تشوكسينج ، التي تأسس في عام 2012 لتقديم طلب سيارة أجرة ، منافسا فعالا لأوبر ، على الأقل ليس الآن. دخل OBER السوق الصينية في عام 2014 ، ولكن السوق كانت تتنافس بالفعل مع Didi Dache و Kuaidi Dache ، وسرعان ما اندمجت الشركتان في شركة واحدة ، Didi Chuxing ، بعد عام من وصول أوبير. السوق الصينية لمواجهة هذا الأخير.
في عام 2016 ، كان من الواضح أن الأمور لا تسير على ما يرام مع شركة أوبر في السوق الصينية ، والتي حافظت لفترة طويلة على خصوصيتها ، والتي غالبا ما تجعل من الصعب على الشركات الأمريكية في العديد من المجالات. في بداية عام 2016 ، كان لديدي تشوكسينج 300 مليون مستخدم مسجل في الصين ، وأكثر من 14 مليون سائق مسجل ، بدعم من 400 مدينة صينية مختلفة و 1.5 مليار رحلة سنوية على المنصة. تشكل بعيدا عن أوبر.
في أغسطس من نفس العام ، 2016 ، تم الإعلان عن اتفاقية شراكة حصل فيها ديدي تشوكسينج على أوبر في الصين ، وحصل أوبر على حصة 18٪ في الشركة الصينية. جعلت هذه الشراكة Didi Chuxing المنافس الوحيد في السوق الصينية.
على مر السنين ، استثمرت ديدي تشوكسينج بكثافة في شركات التكنولوجيا ، بما في ذلك أبل ، تينسنت وحتى ليفت ، أكبر منافس في أوبر في الولايات المتحدة. تمتلك الشركة حاليًا قاعدة عملاء تضم 450 مليون مستخدمًا ، وتقدم حاليًا خدمات في العديد من القطاعات ، بما في ذلك carsharing وتأجير السيارات وتأجير الحافلات والحافلات الصغيرة وتأجير الدراجات الهوائية. كما تعمل الشركة أيضًا على مشروع ضخم لتنمية السيارات المستقلة ، بالإضافة إلى مشاريع تجريبية لتطوير الطرق الذكية وإشارات المرور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويرأس مجلس الإدارة الآن "تشنغ وي" ، وهو شاب صيني في الثلاثينيات من عمره ، وعمل لمدة ثماني سنوات في شركة "علي بابا" ، وهي شركة تأسست عام 2012 وقادها "جيان ليو" ابنة مؤسس شركة "لينوفو" الملياردير الصيني "ليو هوانزا" ما استطاع وى جذبه إلى عمله بعد العمل لصالح العملاق الأمريكي جولدمان ساكس.